الدفن الأخضر تحويل الموتى إلى سماد.. صور

"لقد أراد رد الجميل إلى الطبيعة".. هكذا عبرت سندي أرمسترونغ بعد أن نثرت سماد ابنها أندرو الذي توفي بمرض السرطان، وأوصى بأن يتم تحويله إلى سماد ونثره حيث الأشجار والنباتات في منحدر التل الرطب في كوفنغتون بولاية واشنطن الأميركية.
تتزايد في الولايات المتحدة، عمليات تحويل جثث الموتى إلى سماد، وتسمى بـ "الدفن الأخضر" حيث كانت ولاية واشنطن أول ولاية تعترف به كبديل قانوني عن حرق الجثث.
توضع الجثث في حاويات معدنية خلال فترة ستين يوما، ويمكن لأفراد العائلة إضافة الزهور أو التذكارات القابلة للتسميد إلى القش والمكونات الطبيعية الأخرى المستخدمة في العملية.
كمية المواد العضوية المضافة للمساعدة في عملية التسميد توازي حوالي ثلاثة أضعاف وزن الجسم البشري، مما ينتج عنها مئات الأرطال من السماد العضوي.
المساحة في الشركة التي تتولى عملية التسميد، مضاءة بشكل مشرق، ويتم تشغيل الموسيقى المبهجة، كما يمكن للأحباء اختيار الأغاني التي تحتفل بحياة من فقدوا.الحرة



















