لابيد يجتمع اليوم بالملك مع تصاعد الاضطرابات بالضفة الغربية

من المقرر أن يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد، مع جلالة الملك عبد الله الثاني في نيويورك، اليوم الثلاثاء، وسط استمرار الاضطرابات في الضفة الغربية، وذلك على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيكون هذا ثاني لقاء بينهما منذ تولي لبيد منصبه في يوليو/ تموز.
ميدانيًا، شهدت بعض مدن شمالي الضفة الغربية تصعيدًا أمنيًا، مع ورود أنباء عن اشتباكات في نابلس ضد السلطة الفلسطينية بعد اعتقال ناشط في حماس. ويأتي اعتقاله وسط موجة من العمليات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، وتركزت بشكل كبير في مدينتي جنين ونابلس الشماليتين.
ومن المقرر أن يلقي لبيد تصريحات أمام الأمم المتحدة يوم الخميس. وعلى أجندته أيضًا لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على وقع تحسن العلاقات بين البلدين. وقال أردوغان لمجموعة من القادة اليهود الأمريكيين يوم الاثنين، إنه يعتزم زيارة إسرائيل.
ووصل رئيس الحكومة الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، حيث كان في استقباله وفد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايك هرتسوغ، والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، والقنصل الإسرائيلي في نيويورك أساف زامير والسفير الإسرائيلي في كندا رونين هوفمان.
يواصل المسؤولون الإسرائيليون مراقبة الأوضاع في الضفة الغربية عن كثب. وقال وزير الاستيطان زئيف إلكين، يوم الثلاثاء، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "يزداد ضعفاً، والجميع يدرك أن نهايته تقترب وأن النظام الفلسطيني تشوبه حالة من الفوضى. نحن بحاجة إلى معرفة كيفية التصرف حيال ذلك".
















