ضرغام الهلسة لوزير التربية : نحن نقدر تاريخك العلمي والفكري الرصين .

تحت عنوان الى معالي الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم الاكرم كتب الناشط السياسي ضرغام الهلسة عبر صفحته على الفيسبوك :/
قبل أن ابدأ حديثي أؤكد لك ما يجول في ذهني من تقدير واحترام لشخصك الكريم ولتاريخك العلمي والفكري الرصين
واعتقد انك تعي ذلك جيدا
معالي الوزير
هنا في قريتي الجنوبية حمود والتي تقع بين حدي الصحراء وبحر الملح وفي أقصى الشمال الشرقي من مدينة الكرك والذي اعرف مدى حبك واحترامك لأهلها ولتاريخها
نقوم بتحضير للاحتفال بذكرى عزيزة على كل متنور الا وهي مرور مائة عام على تأسيس مدرسة حمود حيث سجل الارشيف التربوي والتعليمي في وزارتكم هذا الانجاز العظيم لاهل القرية من سكان ومقيمين بجهدهم ومالهم وكدهم ومعاناتهم فقدموا الأرض واشادوا البناء وسجلوا المدرسة في قوائم دائرة المعارف الوطنية فكانت نورا لتعليم أبناء المنطقة القرأة والكتابة وعلم الحساب وأصول الدين
ولأننا نفتخر بهذه المناسبة
تم تشكيل لجنة تحضيرية من الجهات الفاعلة في القرية جمعيات وفعاليات اجتماعية ومديرية التربية والتعليم في لواء القصر حيث اننا ووفقنا بوجودمدير يعي أهمية هذا الحدث ووضع كل جهده في رئاسة هذه اللجنة لإنجاح هذا الاحتفال المرتبط جوهريا بالذاكرة الحية لشعب أمن بالعلم كحجر أساس لبناء وطن
معالي الوزير
بكل حماس من لدن الجميع افتخرنا بك كوزير نهضوي وكان لدينا إصرار أن تقوم برعاية حفلنا هذا وبعد الاتصال من رئيس اللجنة مع الوزارة لرعاية الحفل كان اعتذاركم مشفوعا بالانشغال فهل يمكن أن يكون هناك انشغال على مدار الأيام يمنعك أن ترعى احتفالا مهما يتمثل في احياء ذاكرة مائة عام لثلة من الرجالات التي خطت أولى خطواتها في طريق العلم والبناء من أبواب تلك المدرسة وساحاتها وبكل ما فيها من طيبة والفة وبساطة حيث أنها جمعت كل أبناء اللواء بين جدران غرفها الصفية
معالي الوزير
نعم سنحتفل بهذه الذكرى وكل الكرك ستحتفل معنا لأنها تعرف القيمة المعنوية لقريتي ومدرستها
وبناء عليه لم نكن نتوقع من وزير له مواصفاتك أحببناه واحترمناه قبل أن يكون طبيبا ووزيرا
إن يتخلف عن رعاية مشروع تربوي بهذا الحجم
ورغم ذلك نقول إن الوطن لن يخلوا من رجاله المهتمين بذاكرته مثلما يهتمون بمستقبله
وهذا ما سيكون
ولا زلت أعتقد وانت الصديق الحبيب ان اوجه لك دعوة للحظور بصفتك الشخصية لايماني بانك لن تتردد عن الحضور
احتراما لهذا التاريخ المشرف والذاكرة الحية لشعبنا
والله من وراء القصد
مع بالغ الاحترام


















