تقارير: ترامب يعتزم الضغط على نتنياهو لبدء "المرحلة الثانية" وإشراك تركيا في غزة

كشفت تقارير صحفية دولية عن ملامح الأجندة التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرحها خلال اجتماعه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى توجه أمريكي حازم للدفع نحو تسوية شاملة في قطاع غزة تبدأ مطلع الشهر المقبل.
ضغوط للمرور إلى “المرحلة الثانية”
وذكرت المصادر أن ترامب سيضع نتنياهو أمام استحقاق بدء "المرحلة الثانية" من العمليات في غزة بحلول الشهر القادم، وهي المرحلة التي تهدف بشكل أساسي إلى إنهاء القتال النشط والانتقال نحو ترتيبات أمنية وسياسية مستدامة.
كما أوضحت التقارير أن الإدارة الأمريكية القادمة تولي أهمية كبرى لضمان مشاركة تركيا في "قوة الاستقرار الدولية" المزمع تشكيلها، وذلك نظراً لثقل أنقرة الإقليمي وقدرتها على التواصل مع مختلف الأطراف.
طبيعة القوة الدولية ومهامها
وفقاً للتسريبات، تواجه جهود تشكيل هذه القوة تحديات لوجستية وسياسية، حيث برزت نقاط تباين أساسية في أهداف الدول المشاركة:
• التحفظ على نزع السلاح: أشارت التقارير إلى أن معظم الدول لا ترغب في الانخراط بمهام تتعلق بـ "نزع سلاح حماس" بشكل مباشر، لتجنب المواجهة العسكرية المفتوحة.
• المنطقة العازلة: تهدف هذه القوات بشكل أساسي إلى العمل كـ منطقة عازلة تفصل بين نقاط تواجد الجيش الإسرائيلي والمناطق المأهولة بالسكان الفلسطينيين.
• حماية المدنيين: ستتركز المهمة الأساسية للقوة الدولية على توفير الحماية للمدنيين وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية.
الانسحاب التدريجي من القطاع
وأكدت التقارير أن الهدف النهائي من نشر هذه القوات الدولية هو تسهيل انسحاب إسرائيلي تدريجي وممنهج من قطاع غزة، مع ضمان عدم عودة الفوضى أو حدوث فراغ أمني، مما يمهد الطريق لإدارة مدنية جديدة للقطاع.


















