+
أأ
-

ربع نهائي الكأس.. الفيصلي يواجه شباب الأردن والأهلي يرحب بالرمثا

{title}
بلكي الإخباري

عمان – تنطلق اليوم منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأردن لكرة القدم، حيث تشتد المنافسة وترتفع وتيرة الحذر والطموح في آن واحد، في ظل مواجهات لا تقبل التعويض وتفرض على الفرق اللعب بعقلية النهائي المبكر، حيث تقام اليوم مباراتان، تجمع الأولى فريقي الرمثا والأهلي عند الساعة الرابعة مساء على ملعب البترا، فيما تشهد المباراة الثانية لقاء الفيصلي وشباب الأردن عند الساعة السادسة والنصف مساء، على ملعب الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.

 

 

وكانت دائرة المسابقات في اتحاد كرة القدم، أجلت مواجهتي السلط مع الوحدات، والحسين مع الجزيرة، ضمن منافسات الدور نفسه إلى مواعيد لاحقة، بسبب مشاركة الفريقين في بطولة دوري أبطال آسيا 2.

وحسب نظام البطولة، تلعب منافسات الكأس بدءا من دور الـ32 وحتى المباراة النهائية بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، ويتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح في حال التعادل في الوقت الأصلي.

وعلى صعيد المباراة النهائية للبطولة، وفي حال اختلاف الملعب البيتي للفرق المتأهلة، سيتم تحديد مكان إقامتها عن طريق القرعة، وفي حال انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل، سيتم اللجوء إلى الأشواط الإضافية، ثم إلى ركلات الترجيح لحسم اللقب، على أن يوزع الريع مناصفة بين الفريقين.

الأهلي × الرمثا

تحمل مواجهة الأهلي والرمثا أبعادا تنافسية وتاريخية، حيث عادة ما تكون مباريات الفريقين حافلة بالإثارة والندية، وغالبا ما تحسمها تفاصيل صغيرة ولحظات تركيز عالية. وفي مباريات الكؤوس، تتضاعف أهمية هذه التفاصيل، خاصة أن أي خطأ قد يعني نهاية المشوار.

يدخل الأهلي اللقاء، واضعا نصب عينيه مواصلة حضوره الإيجابي في البطولة، معتمدا على تنظيمه الجماعي والالتزام التكتيكي، إلى جانب محاولات تنويع اللعب بين العمق والأطراف. في المقابل، يعول الرمثا على خبرة لاعبيه وروحهم القتالية العالية، إضافة إلى الجرأة الهجومية التي تميزه في منافسات دوري المحترفين، من خلال كتيبة تمزج بين الخبرة والشباب واللاعبين الأجانب.

ومن المنتظر أن تشهد المباراة صراعا متواصلا في وسط الملعب، حيث سيكون التحكم بالإيقاع والقدرة على كسر الضغط من أبرز مفاتيح التفوق.

كما يتوقع أن تتفاوت فترات السيطرة بين الفريقين، مع تبادل الأدوار بين البناء الهادئ واللعب المباشر.

ونجح المدير الفني لفريق الأهلي رائد الداود، في الوصول إلى تشكيلة متناسقة قادرة على تحقيق الأهداف، وسط تكامل الصفوف باستثناء المدافع الكويتي حسن حمدان الذي يقضي إجازة خاصة. ويبرز في صفوف الأهلي اللاعبون وليد عصام، ليث أبو رحال، فيصل أبو شنب، محمد عزالدين، محمد الشطي، محمد الرازم، أحمد أبو كبير، حمزة النعيم، عبدالله عوض، ويلسون سيلفا.

وفي المقابل، يعتمد المدير الفني لفريق الرمثا المونتينيجري ميليان رادوفيتش، على الضغط والهجمات الخاطفة، مستفيدا من سرعة لاعبيه وقدرتهم على التحرك خلف المدافعين، ويعول على جهود لاعبيه مالك شلبية، متعصم الزعبي، عبدالله المنايص، عامر أبو هضيب، أحمد السلمان، يزن عواقلة، علي ابراهيما، معتصم اللحام، مؤمن الساكت، عزيز أوسيني، محمد أبو زريق “شرارة”.

الفيصلي × شباب الأردن

يتجدد الصراع بين الفيصلي وشباب الأردن في لقاء يجمع بين الطموح والتحدي، حيث يدخل الفيصلي المباراة مدفوعا بمعنويات مرتفعة بعد التتويج بلقب الدرع وعودة لاعبيه الدوليين من المشاركة في كأس العرب، واضعا نصب عينيه استعادة لقب الكأس الغائب عن خزائن النادي منذ سنوات.

ويمتلك الفيصلي خبرة كبيرة في التعامل مع مباريات الحسم، إضافة إلى تنوع الحلول الهجومية، ما يمنحه أفضلية نسبية على الورق، إلا أن هذه الأفضلية تصطدم بطموح شباب الأردن ورغبته في مواصلة تقديم مستويات تصاعدية.

ويظهر شباب الأردن بصورة أكثر توازنا وتنظيما بعد تحسن واضح في الأداء، ويعول مدربه عيسى الترك على الانضباط الدفاعي، إلى جانب السرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم، مستفيدا من حيوية لاعبيه وقدرتهم على تنفيذ الواجبات التكتيكية بدقة.

ويتوقع أن يفرض الفيصلي حضوره عبر الاستحواذ وبناء اللعب من الخلف، مع محاولة تدوير الكرة وخلق المساحات من العمق والأطراف، إلى جانب الضغط العالي في فترات محددة لإجبار المنافس على ارتكاب الأخطاء، خصوصا أن “الأزرق”، يملك قوة هجومية ضاربة لكنه يعاني من ضعف في المنظومة الدفاعية. 

في المقابل، سيعتمد شباب الأردن على التمركز الدفاعي الجيد وتقارب الخطوط، مع التركيز على إغلاق المساحات أمام مفاتيح لعب الفيصلي، والانطلاق السريع في الهجمات المرتدة. عوامل الصبر وحسن استثمار الفرص القليلة، إضافة إلى الكرات الثابتة، من أبرز مفاتيح الحسم في مباراة قد تمتد حتى دقائقها الأخيرة.

وينتظر أن يبدأ الفيصلي اللقاء، بتشكيلة تضم كلا من: نور بني عطية، هادي الحوراني، مهند خير الله، محمد كلوب، محمد الحمروني، فضل هيكل، عبد الجليل أجاغون، خالد زكريا، مجدي عطار، أحمد العرسان، ولي اروين.

فيما تشكيلة شباب الأردن الأقرب تضم كلا من: سلامة سلمان، يزيد محفوظ، أحمد أيمن، علي ربعي، قصي طنوس، سيف سليمان، عامر المجدوبة، صلاح الدين فراش، أيهم هشام، محمد طه، مالك علان.