+
أأ
-

جامعة البترا تستضيف "ملتقى نقد الشعر الخامس" بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

{title}
بلكي الإخباري

 

استضافت كلية الآداب والعلوم في جامعة البترا فعاليات "ملتقى نقد الشعر الخامس" لعام 2025، الذي أطلقه بيت الشعر – المفرق بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت عنوان: "أفق الشعرية العربية: الواقع والتحديات والمآلات".

قال رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، في كلمته خلال افتتاح الملتقى: إن اللغة العربية بما تحويه من فصاحة وبلاغة هي معجزة باقية تحافظ على هويتنا وتراثنا، والشعر أحد أهم أدوات التعبير عن الفكر والمشاعر والقيم. وأضاف أن النقد البنّاء والتقييم العلمي للأدب والشعراء يسهم في مواجهة التحديات المعاصرة، ويعزز دور الأدب العربي في إثراء الحياة الثقافية والفكرية. وأكد أن الشعر ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل هو فن وجمال، ويجعل ملتقى اليوم فرصة لتبادل الخبرات ومناقشة الواقع الأدبي واستشراف آفاق الشعر العربي في ظل التحديات الراهنة.

وحضر الملتقى عميد كلية الآداب والعلوم، الأستاذ الدكتور محمود السلمان، الذي أشاد بجهود الفريق التنظيمي، مؤكداً دعم الكلية المستمر للمبادرات الثقافية والأدبية التي تعزز التجربة الأكاديمية والثقافية للطلبة.

ووصف مدير بيت الشعر – المفرق، فيصل السرحان، استضافة جامعة البترا للملتقى بأنها "يوم استثنائي"، مبينًا أن الملتقى يُنظم سنويًا برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لمناقشة جوانب ملحة في سياق نقد الشعر العربي بمشاركة نخبة من القامات الأكاديمية الأردنية.

تناولت جلسات اليوم الأول محوري: "الشعرية في نظرية المعنى" و**"الشعرية في نظرية الجمال"**. وشارك في الجلسات الأستاذ الدكتور عبد القادر الرباعي، والدكتور إبراهيم خليل، والدكتور ربيع ربيع، والدكتور ليث الرواجفة، والأستاذ الدكتور جمال مقابلة، والأستاذ الدكتور نضال الشمالي، والدكتور مراد البياري، والدكتورة أماني سليمان، والدكتورة أسماء عليان.

ناقش المشاركون في اليوم الثاني محوري: "الشعرية العربية في نظرية تحليل الخطاب" و**"مسارات الشعرية القادمة في ظل العولمة والذكاء الاصطناعي"**. وتحدث في الجلسات الأستاذ الدكتور نايف العجلوني، والدكتور محمد قواقزة، والدكتور عمر العامري، والدكتورة فداء أبو فردة، والأستاذ الدكتور زهير عبيدات، والدكتور نبيل حسنين، والدكتورة دلال عنبتاوي، والدكتور هشام مقدادي.

يُذكر أن الملتقى حمل رسالة بعنوان: "الشعر بوصفه جسراً"، وخلص إلى أن الشعر قضية حياتية، وخرج بتوصيات عكست مضمونه ورسالته الثقافية. كما أشاد رئيس الجامعة بجهود عمادة كلية الآداب والعلوم في تنظيم الملتقى، وبدعم مدير بيت الشعر، مؤكداً أن الفعالية تمثل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الحوار الثقافي بين المثقفين والمهتمين بالأدب العربي.