الفراية يمثل جلالة الملك في قداس منتصف الليل ببيت لحم: تأكيد على الوصاية الهاشمية ودعوات عالمية لوقف العدوان على غزة

بيت لحم – مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، شارك وزير الداخلية مازن الفراية في قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في مدينة بيت لحم، بمناسبة عيد الميلاد المجيد للطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي. وشهدت المراسم حضوراً رفيع المستوى شمل نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، وشخصيات ديبلوماسية ودينية من مختلف أنحاء العالم.
رسائل السلام ومعاناة غزة
وفي عظة القداس التي أقيمت بكنيسة القديسة كاترينا، وجه بطريرك القدس والأردن، بيير باتيستا بيتسابالا، نداءً عالمياً لإحلال السلام ونبذ الكراهية، داعياً إلى إنهاء الحروب والنزاعات. وخص البطريرك أهالي قطاع غزة بصلواته، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الأطفال والمدنيين الذين واجهوا الويلات والجوع. كما أعرب بيتسابالا عن تقديره العميق لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده المستمرة في إيصال المساعدات لغزة وحماية المقدسات في القدس المحتلة.
الوصاية الهاشمية والوحدة الوطنية
من جانبه، نقل الوزير الفراية تهاني جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى أبناء الطوائف المسيحية، مؤكداً خلال مأدبة العشاء الرسمي على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الأردني والفلسطيني. وشدد الفراية على أن الوصاية الهاشمية تظل الضمانة الأساسية للحفاظ على الهوية العربية المسيحية والإسلامية للمقدسات في القدس، ومواجهة كافة محاولات التغيير الديموغرافي أو التاريخي للمدينة.
تحركات ديبلوماسية ودعم ثابت
وعلى هامش الزيارة، التقى الفراية بنائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، حيث جدد تأكيد موقف الأردن الراسخ في دعم القضية الفلسطينية وضرورة قيام الدولة المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. من جهته، أطلع الشيخ الوزير الأردني على خطورة الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين المتصاعدة، مثمناً الدور الأردني التاريخي والمحوري في إسناد الحقوق الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

















