رغم استطلاعات الرأي المتقلبة.. هل لا زال نتنياهو الاقرب لسدة الحكم في اسرائيل ؟!
أجرت صحيفة "معاريف" العبرية صباح يوم الجمعة، استطلاعاً للرأي في حال أجريت انتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ(25)، حيثُ أظهر فوز كتلة نتنياهو بـ 58 مقعدا.
وقالت الصحيفة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، إنّ التحالف المنتهية ولايته، بما في ذلك معسكر الدولة بقيادة بيني غانتس، الذي لديه ادعاءاته الخاصة بتشكيل الحكومة – يصل إلى 56 مقعدا، وفي المنتصف تقع القائمة المشتركة مع 6 مقاعد. بينما لا تتجاوز الروح الصهيونية نسبة الحسم هذه المرة، بل إنها تضعف مقارنة بالمسح السابق.
ويتضح أيضًا أنه إذا تم تقسيم يهودات هتوارة إلى عنصرين، فإن ديجل هتوراه ستفوز بخمسة مقاعد، في حين أن أغودات إسرائيل بنسبة 2.5٪ لن تتجاوز نسبة الحسم.
وفي مثل هذه الحالة سيكون هناك تعادل بين كتلة لبيد ونتنياهو ب57 مقعا لكل منهم، لأن كتلة نتنياهو ضعفت بمقعد واحد، وازدادت الكتلة التي أمامها.
استطلاع الرأي :
حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو يحصل على مقعد مقارنة بالاستطلاع السابق ويرتفع إلى 31 مقعدا،
وتزيد مقاعد يش عتيد بقيادة يائير لابيد، الذي يحاول تضييق الفجوة مع الليكود والنأي بنفسه عن غانتس، إلى 24
ويواجه معسكر الدولة الذي يقوده غانتس وجدعون ساعر مشكلة في إيجاد اختراق في عدد المقاعد، على الرغم من لاعب التعزيزات غادي إيزنكوت، وحصل على 13 مقعدًا – كما في الاستطلاع السابق.
يقابله اتحاد القوة الصهيونية الدينية – عوتسما يهوديت ، بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، مع نفس عدد المقاعد 13 مقعدا دون تغيير عن الأسبوع الماضي.
أما الأحزاب الحريدية، تتمتع شاس بالاستقرار مع 8 مقاعد، ويهودات هتوراة بقيادة موشيه غافني تضعف وتهبط إلى 6 مقاعد، وتبقى القائمة المشتركة بقيادة أيمن عودة مع 6مقاعد.
أما الأحزاب اليسارية، فحزب العمل بقيادة ميراف ميخائيلي التي تعارض الانضمام إلى ميرتس، تنخفض إلى 5 مقاعد وتساوي عدد مقاعد ميرتس بقيادة زهافا غالون.
“إسرائيل بيتنا” بقيادة أفيغدور ليبرمان بالرغم من إلغاء تهديد إضراب المعلمين – يحصل على 5 مقاعد فقط
أما رعام بقيادة منصور عباس يحصل على 4 مقاعد.
في الأسفل، تقبع الروح الصهيونية بقيادة أييليت شاكيد ويوعاز هاندل لا تتجاوز نسبة الحسم فحسب، بل تضعف أيضًا وتتلقى 1.9٪ فقط – مقارنة بـ 2.8٪ في الاستطلاع السابق.
حزب الشباب المحترق، بقيادة هدار مختار، في أول ظهور له في الاستطلاع، حصل على 0.6٪، وكذلك الحزب الاقتصادي بزعامة يارون زليخا، فيما حصل إسرائيل الحرة والديمقراطية بزعامة إيلي أفيدار على فقط 0.2٪.
