+
أأ
-

كيف يبدو الواقع المعيشي في سوريا بعد سقوط الأسد: تراجع بالأسعار وتحسن مستمر في قيمة الليرة

{title}
بلكي الإخباري





تشهد حالة السوق السورية انتعاشا مع الاستقرار التدريجي خلال هذه الأيام، وبدأ المواطنون يشعرون بوفرة السلع الأساسية كالوقود والمواد الغذائية، بينما تستمر حالة تقنين الكهرباء وبعض خدمات الاتصالات، مع التحسن الكبير في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.





الوقود والمواصلات





رغم توقّف العمل رسميًا بالبطاقة الذكية في سوريا، فإن بعض رسائل الإخطار ما زالت تصل المواطنين تطلب منهم أن يذهبوا لاستلام مخصصاتهم من الوقود. وعادت محطات الوقود لتفتح أبوابها تدريجيًا، وتباينت أسعار #الوقود، حيث تراوح سعر الليتر الواحد بين 18 ألف ليرة و25 ألف #ليرة، لكنه استقر يوم أمس على سعر 22 ألفا بشكل رسمي، بينما تشهد السوق السوداء تراجعا كبيرا رغم توفر بعض الكميات خارج المحطّات، وتنوّعت الأسعار في حدود 35 ألف ليرة للتر الواحد من البنزين وفقا لتقرير نشرته قناة " الجزيرة".





يشار إلى أن الليرة السورية ارتفعت إلى ما بين 11 ألفا و500 و12 ألفا و500 مقابل الدولار اليوم يوم أمس السبت وفق ما نقلت رويترز عن عاملين في الصرافات.





كما عادت خطوط المواصلات للعمل بشكل كثيف، ويتضح ذلك من وفرة وسائل النقل وعمل باصات النقل، وتحددت تعرفة الركوب -دون قرار ملزم حتى الآن -بحدود ألفين إلى 3 آلاف ليرة ضمن المدينة، و5 آلاف إلى 7 آلاف بين مركز المدينة والأرياف بحسب المسافة.





الكهرباء والاتصالات





بدأ التيّار الكهربائي بالعودة تدريجيًا بعد غيابه لدرجة شديدة قبل الإطاحة بنظام الأسد، حيث كان يصل ما بين ساعة أو ساعتين كل 24 ساعة. لكن التحسّن اللافت في يوم 9 ديسمبر/كانون الأول الحالي لم يستمر، إذ عاد برنامج التقنين لوضعه قبل التحرير، مع استبشار السكان بتحسن قريب.
ولم تنقطع خدمات الإنترنت والاتصالات في دمشق وريفها.





المواد الغذائية والأدوية
تشهد أسواق دمشق انخفاضاً متواصلاً في أسعار السلع الأساسية ذلك بعد أسبوع من سقوط نظام بشار الأسد ، وعلى رأسها السكر، الذي سجل اليوم تراجعاً ملحوظاً ليصل سعر الكيلو إلى 10,000 ليرة سورية عند ادنى له منذ ثلاث سنوات ، يأتي هذا التراجع في إطار تحركات التجار تحت شعار “كسر الاحتكار”، ما يعكس توجهاً واضحاً نحو إعادة التوازن للأسواق بعد سنوات من التوترات والقيود التي فرضت ضغوطاً على التجار والمستهلكين.





الانخفاض المستمر في الأسعار لليوم الخامس على التوالي يأتي وسط أجواء من التفاؤل بانفراج تدريجي في حركة الأسواق وعودة النشاط التجاري، في وقت يتطلع المواطنون إلى مزيد من الاستقرار في أسعار المواد الأساسية مراسل موقع بزنس 2 بزنس جال في أسواق العاصمة، واستمع من التجار إلى آلية التسعير التي تتم وفق سعر الصرف، ومن قبل تجار الجملة حيث انخفض سعر السكر خلال 24 ساعة 2500 ليرة، وسجل آخر سعر له 10 الاف ليرة متأثرا بانخفاض سعر الصرف في الأسواق .





كما انخفضت أسعار المواد التموينية الأخرى، وعادت إلى وضعها الطبيعي من قبل أكثر من شهر من اليوم، وانخفضت أسعار المنظفات والمحارم وجميع السلع في الأسواق من خضار وفواكه.





أما بخصوص الأدوية، فقد صدر تعميم من نقابة الصيادلة في دمشق الثلاثاء الماضي للتأكيد على فتح الصيدليات، وبدأت شركات الدواء بتوريد الأدوية للمستودعات مع عروض مكثّفة.





المصدر موقع بيزنس 2 بيزنس