+
أأ
-

القوات الأميركية تعترض تهديدين صاروخيين في الإمارات

{title}
بلكي الإخباري

أكدت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، في بيان اليوم الاثنين، أن قواتها في الإمارات العربية المتحدة اعترضت “تهديدين صاروخيين” باستخدام منظومة “باتريوت”.





وقال المتحدث باسم “سنتكوم”، النقيب بيل أوربان، في بيان نشر عبر موقع القيادة المركزية، إن “القوات الأميركية في قاعدة الظفرة الجوية، قرب أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة تعاملت مع تهديدين صاروخيين باستخدام معترضات باتريوت، تصادفت مع جهود القوات المسلحة الإماراتية في الساعات الأولى من صباح 24 كانون الثاني (يناير) عام 2022”.





وأكد أوربان أن “الجهود الموحدة نجحت بمنع الصاروخين من إصابة القاعدة”، مشددا على عدم وقوع أي خسائر أميركية.





وأشار المتحدث إلى أن “القوات الأميركية أطلقت تنبيها للاستعداد للوضع الطارئ تزامنا مع الهجوم، الذي يعد الثاني خلال أسبوع واحد، والذي تضمن لجوء القوات الجوية إلى الملاجئ”.





وأضاف: “تظل القوات الأميركية في الظفرة على أهبة الاستعداد والتجهيز للتصدي لأي شكل من الهجمات الأخرى”.





وذكرت القيادة المركزية أن قاعدة الظفرة تضم ألفي جندي وموظف أميركي.  





والاثنين، اعتبر السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة “أن التعاون الإماراتي الأميركي الوثيق ساهم في صد جولة أخرى من هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية صباح اليوم في الإمارات”.





وتابع في تغريدات على تويتر: “الخطوة التالية هي وقف التدفقات المالية والأسلحة للحوثيين من الجهات وعلى الولايات المتحدة التحرك الآن لإعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب”.





وأطلق الحوثيون، فجر الاثنين، صواريخ بالستية في اتجاه أبو ظبي ومناطق سعودية اعترضتها الدفاعات الجوية، في مطلع أسبوع ثان من التصعيد، وهدّدوا بتوسيع عملياتهم في الإمارات، الدولة الثرية التي يُنظر إليها على أنّها واحة من الهدوء في منطقة مضطربة.





وتشارك الإمارات في تحالف عسكري بقيادة السعودية يدعم القوات الحكومية في اليمن في مواجهة الحوثيين.





وتعرضت لأول اعتداء مؤكد من الحوثيين على أراضيها الاثنين الماضي، عندما استهدفت طائرات مسيرة وصواريخ، أبو ظبي، موقعة ثلاثة قتلى.





وغالبا ما يستهدف الحوثيون الأراضي السعودية بهجمات صاروخية.





وكثّف التحالف بعد استهداف الإمارات، غاراته الجوية على المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، وأوقع دمارا، وتسبب بانقطاع في الإنترنت.





وأوقعت غارة على سجن في صعدة، معقل الحوثيين، في شمال البلاد، سبعين قتيلا على الأقل وأكثر من مئة جريح، لكن التحالف نفى أن يكون نفذها.





وتدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية والحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة بينها العاصمة صنعاء منذ العام 2014، وتدخل التحالف إلى جانب القوات الحكومية منذ 2015.





وتسبب النزاع بمقتل أكثر من 377 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة، بينما تعاني البلاد من أزمة إنسانية حادة.