+
أأ
-

الرئيس الأوكراني: كييف تُركت وحدها ولا أحد مستعد للقتال معنا

{title}
بلكي الإخباري

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة أن موسكو ستضطر إلى “التحدث” مع أوكرانيا “عاجلاً أو آجلاً” لإنهاء القتال، متهما القوات الروسية باستهداف المناطق المدنية أيضا في هجومها.





وقال زيلينسكي في خطاب مسجّل “سيتحتم على روسيا التحدث إلينا عاجلا أم آجلا. التحدث عن كيفية إنهاء القتال ووقف الغزو، وبقدر ما تبدأ هذه المحادثات في وقت مبكر، تقل الخسائر التي ستتكبدها روسيا نفسها”.





واتهم الجيش الروسي باستهداف مناطق مدنية في كييف، مشيدا “ببطولة” الأوكرانيين ومؤكدا أن جنوده “بفعلون ما بوسعهم للدفاع عن البلاد. وقال “هذه الليلة بدأوا قصف أحياء مدنية وهذا يذكرنا بـ(الهجوم النازي في) 1941″، مستخدما اللغة الروسية لهذه الجملة.





وأعرب زيلينسكي عن أسفه  لأن كييف “تُركت وحدها” في مواجهة الجيش الروسي الذي بدأ الخميس، غزو بلاده، مؤكدا أنه لن يغادر العاصمة.





وأضاف زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية “لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا، مضيفا “مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”.





وشدد الرئيس الأوكراني على أنه سيبقى في العاصمة. وقال “سأبقى في العاصمة. عائلتي أيضا في أوكرانيا. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي هي الهدف رقم 2”.





وتابع “مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ الجميع خائفون”، وذلك في وقت أشار الحلف إلى أنه لن يرسل قوات لدعم أوكرانيا.





كما أعلن زيلينسكي أنّ 137 أوكرانياً على الأقلّ قُتِلوا الخميس، في اليوم الأول من الهجوم الروسي لبلاده.





وقال إنّ “137 بطلاً من مواطنينا” قُتِلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك.





وأضاف “في جزيرة زميني التابعة لنا، مات جميع حرس حدودنا كأبطال، مدافعين عن أنفسهم حتى النهاية. لكنهم لم يستسلموا”.





وأشار زيلينسكي إلى أن قوات روسية تسللت إلى كييف بعد يوم على بدء الهجوم الروسي لبلاده.





وقال “تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف”، داعيا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول في وقت تدور معارك في شمال العاصمة